يمكن للأشخاص العودة إلى البطن بعد الجراحة لأن الناس يعانون من مشاكل لأنهم لا يأخذون رعاية ما بعد الجراحة على محمل الجد أكبر هذه المشاكل هي بعد جراحة البطن، والتي تحدث بسبب عدم استماع الطبيب للنقاط التي تم الاستماع إليها وبسبب إهمال الناس.

تظهر نتائج عملية شفط الدهون النهائية خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أسابيع تقريباً، يجب أن يستمر المريض طوال تلك المدة في ارتداء حزام ضاغط للتقليل من شدة الآثار الجانبية لشفط الدهون وخاصة التورمات بجانب تناول مسكنات الألم الموصوفة طبياً بشكل منتظم.

من المفترض أن تأخذ البطن شكل مشدود ومستوي بعد الخضوع إلى عملية شد البطن تلك العملية التي تهدف إلى التخلص من بروز البطن وما بها من ترهلات ناتجة عن التخلص من الدهون الزائدة، ولا تعد عملية شد البطن من الرفاهيات التي يقرر المريض أنه يرغب في إجراؤها إذ أن الأمر في المقام الأول راجع إلى تقدير طبيب التجميل ورؤيته مدى احتياج الحالة إلى شد البطن للتحسين من مظهرها وجعلها تبدو بمظهر رشيق ومتناسق.

قد يحدث أن يخضع بعض الأشخاص لعملية شد البطن وبعد التعافي يصابون بالخيبة عندما لا تتطابق نتائج العملية مع توقعاتهم أو مع الأهداف السابق تحديدها قبل العملية، وقد يعني هذا أنّ التجربة الجراحية لم تسر على نحو جيد وقد تحتاج إلى تصحيح، ولكن ما هي علامات فشل عملية شد البطن والتي نستدل منها على حاجة الحالة للتصحيح؟ نجيب عن ذلك السؤال في النقاط الآتية:

بعد التعافي من عملية الشد، يجد الشخص بطنه ما زالت غير متناسقة وبها ارتفاعات وانخفاضات والجلد منكمش على جانب ومترهل على جانب آخر.

يمكن إجراء عملية شد البطن بأكثر من طريقة، يحتاج الطبيب في بعض الأحيان إلى تغيير شكل ومكان السرة،

في هذه الحالة يعتمد شكل السرة بعد عملية شد البطن على مهارة الطبيب ومدى خبرته في تغيير شكل السرة.

الموضع الأفضل والأكثر سرية للشق الجارحي والندبة الناتجة عن عملية شد البطن يقع أعلى منطقة العانة، وهو مكان مرضي لجميع الحالات لأنّه غير مرئي حتى مع ملابس السباحة، ولكن ربّما يرتكب بعض الأطباء خطأ تحديد موضع الشق الجراحي بجعله مرتفعًا عن مكانه، وبالتالي يكون أكثر وضوحًا، وقد يكون هذا مزعجًا للعديد من الأشخاص.

إذا كان تركيز الطبيب منصبًّا على استئصال كمية معينة من الجلد دون النظر إلى تفاصيل الحالة وأفضل تِكنيك مناسب، أو عدم اتباع الحالة للتعليمات بخصوص منع التدخين قبل وبعد العملية، فإنّ هذا ربّما يؤدي لتأخير التئام الجرح، وحتى موت الأنسجة الدهنية في موضع الجراحة.